داهمت العصابات الصهيونية مجمع المسجد الأقصى عندما كان آلاف الأشخاص، كثير منهم من كبار السن والنساء والأطفال، يحضرون صلاة الفجر، مما تسبب في حالة من الذعر وإجبار الناس على الإسراع بحثاً عن الأمان من الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

حيث أطلقت العصابة الصهيونية نيرانها على المصلين المدنيين في جميع الاتجاهات أثناء اقتحام الحرم القدسي المحاط بالأسوار دون أي اعتبار للمسنين والأطفال الموجودين هناك.

وصرح الهلال الأحمر بأنه عالج عشرات الإصابات ونقل أكثر من 60 شخصاً، أصيب كثير منهم في الجزء العلوي من الجسم، إلى مستشفيات في القدس حيث أقام مستشفى ميدانياً لمعالجة الإصابات العديدة المتوقعة من هجوم العصابات.

والجدير بالذكر أن الهجوم  حصل في الوقت الذي يستعد فيه المسلمون الفلسطينيون لحضور الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى حيث من المتوقع أن يحضر عشرات الآلاف من الناس.(İLKHA)