أعلن المعهد الوطني التونسي للأرصاد الجوية في بيان له أن الانخفاض الحاصل في كمية الأمطار المتساقطة خلال الموسم الزراعي هذا العام بنسبة 40 في المائة مقارنة بالسنوات الأخرى، مم أثر بشكل مباشر على المزارعين وحصول جفاف في المنطقة.
حيث ستؤثر الأضرار التي لحقت بمحاصيل الحبوب بسبب الجفاف، وخاصة في الجزء الأوسط من البلاد، بشدة على التونسيين، الذين واجهوا صعوبات في الوصول إلى منتجات الحبوب منذ العام الماضي.
ونظرًا لأن البذور المعمرة التي تُستخدم في المناطق التي يسيطر عليها الجفاف تستهلك كميات أقل من المياه غير متوفرة بكميات كافية في تونس، فقد حدثت خسائر كبيرة في الزراعة.
والجدير بالذكر أن نقص المعروض من المنتجات إلى السوق بسبب الجفاف يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضروات والفاكهة.(İLKHA)