تم إيقاف 7 مدرسين سمحوا للطالبات المسلمات بأداء الامتحان وهنَّ محجبات، وذلك في ولاية كارناتاكا الهندية
وقالت هبة شيخ احدى ضحايا حظر العيش بولاية كارناتاكا في بيان لها: "امتحاناتي كانت في 3 أذار وإدارة المدرسة تقول لي اخلعي حجابك ثم اذهبي الى المدرسة، لكنني لا أفعل ذلك، ولا أوافق على هذا".
وذكرت شيخ أن قرار محكمة كارناتاكا العليا بشأن حظر الحجاب قد تم الإعلان عنه في 15 أذار، لكن إدارات المدرسة نفذت الحظر قبل هذا التاريخ ولم تسمح لها بأداء الامتحان.
كما وأكدت الطالبة المسلمة إنها إذا لم تتمكن من أداء امتحانات نهاية العام، فستكون متخلفةً عن أصدقائها بسنة واحدة.
صرح رمضان خان، والد موسكان خان، الذي أصبح رمزًا للمقاومة ضد الحظر في الدولة، أن ابنته لم تستطع أداء الامتحانات أيضًا. "تحدثت إلى إدارة المدرسة عدة مرات وطلبت السماح لابنتي لأداء الامتحان وهي ترتدي الحجاب، ولم يتم قبول طلبنا ولم يكن أمام ابنتي خيار سوى التخلي عن الامتحان ".
كما أكد نشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان أن الحظر يؤثر سلباً على تعليم الفتيات المسلمات.
وذكرت أسماء زهرة، منظّمة الجناح النسائي لمجلس قانون الأحوال الشخصية للمسلمين لعموم الهند، وهي منظمة غير حكومية تعمل في البلاد، أن إدارات المدارس يجب أن تؤجل تنفيذ الحظر حتى لا تتأخر الطالبات في التعليم.
وقالت زهرة: "كان بإمكانهم منح سنة إضافية واحدة على الأقل، حتى يتمكن الآباء والطلاب من تحديد المدرسة التي يختارونها للتعليم بشكل أفضل".
كما وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الهندية، برس ترست أوف إنديا، أن 40 طالبةً فقط من منطقة أودوبي بولاية كارناتاكا لم يخضعوا لامتحانات ما قبل الجامعة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، تم إبعاد سبعة مدرسين عن عملهم في منطقة جاداج بالولاية لسماحهم للطلاب المسلمين بأداء الامتحان وهنَّ محجبات.
كما وصرح ياشبال سوفارنا، أحد الشخصيات البارزة في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الولاية، بأنه لا يمكن الاعتراض على قرار المحكمة العليا ويجب على الجميع الالتزام بالحظر.
وزعم سوفارنا أن الطالبات المحجبات لا يخضعن للامتحانات لأنهن لا يهتمن بالتعليم.(İLKHA)