أكد علي بركة عضو القيادة السياسية لحركة حماس في الخارج، أن "الشعب الفلسطيني موحدة دائمًا خلف المقاومة والمواجهة مع الاحتلال".
وتابع في تصريحات لقناة الأقصى أن المقاومة هي التي توحد شعبنا، أما المفاوضات فإنها تحدث الانقسامات الفلسطينية، لاسيما وأن معركة سيف القدس شكلت نموذجًا لوحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مما يعني أن خلاص الشعب الفلسطيني لن يكون إلا بالبندقية، لأن العدو لا يفهم إلا لغة الرصاص.
وأضاف بركة أن "الفصائل الفلسطينية مدعوة لترتيب أوضاعها الداخلية كي تكون على مستوى الحدث، خاصة وان شعبنا الفلسطيني يشهد حالة من الاستنفار عشية حلول شهر رمضان المبارك، وقد أثبت أنه على قدر المسئولية في الدفاع عن القدس والمقدسات".
وأشار إلى أن "العدو الصهيوني أصبح مجتمعًا هشًا بعد معركة سيف القدس، في حين أن مقاومة غزة لم تعد وحيدة، لأن كل أبناء شعبنا يقاومون، كل بطريقته الخاصة، مما جعل الاحتلال في حالة خشية حقيقية من تفاقم المقاومة، ورؤية شعبنا الفلسطيني موحدا خلفها، أما التطبيع فلن يقدم الأمن للكيان الصهيوني".
(İLKHA)