"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء رمضان فُتّحـت أبواب الجنة، وغُـلّـقـت أبواب النار، وصُفّـدت الشـياطين" وفي الرسالة التي بدأت بالتذكير بالحديث، أوصى بأن يتزين رمضان وهو شهر الفرصة بالدعاء وتلاوة القرآن والاستجابة والتعليم الذاتي والزكاة والصدقة والإنفاق في سبيل الله، وأن يتم التواضع في الطعام وعدم الإسراف فيه على موائد الإفطار، ونأمل أن يكون هذا الشهر صحوة لإيقاظ الأمة الإسلامية.

 

"الصوم عبادة نادرة بعيدة عن الرياء"

قال محمد منتش الذي قرأ الرسالة نيابة عن 4 مؤسسات: "نحن في زمن الخير والوفرة، حيث تأتي الكثير من الأحاديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) عن قيمته الروحية، ومساهمته الإيجابية للفرد والعطاء، والحياة الاجتماعية، وحسنات لا حصر لها، ثم يجب أن يقدر شهر رمضان، ونرى الشهر المبارك فرصة عظيمة لفعل الخير ماديا وروحيا، ويجب أن نتجنب الذنوب بالمزيد من الأعمال الصالحة، وأن نكون مدركين لذلك، ويجب أن نقوم بالعبادة القيمة والأكثر قيمة بالكلمات الجميلة والصادقة والعمل الصالح".

"في هذا الشهر، ينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام للعبادة، وليس الهدر على موائد الإفطار"

وقال منتش: يجب أن ندرك معنى تلاوة القرآن في رمضان شهر القرآن، ونشر هذه السنة وإحيائها في المساجد ودورات القرآن أو في منطقتنا، ولكي نحصل على ثواب الليل علينا أن نحيي ليالينا ونحاول أن نكتسب عادة صلاة التهجد بالاستفادة من أوقات السحور، ولا ننسى أن الأمر يتعلق بتثقيف الروح، وعلينا الابتعاد عن السلوكيات التي تسبب الهدر والاستمتاع بوجبات الإفطار، ولا ينبغي أن تفوتنا سنة صلاة التراويح التي تساعدنا أيضًا على الاسترخاء بعد الإفطار.

"يجب أن ندعو للمسلمين والجغرافيا الإسلامية بكافة الأشكال".

وذكر منتش بضرورة الحرص على الابتعاد عن الحرام في الأعمال الصالحة كالزكاة والفطر والصدقة، وهي علامات التكافل والأخوة بين المسلمين، وقال منتش: "يجب أن نعمل على أن نكون من الذين تمدحهم الآيات، بداية من قضاء الليل والنهار علانية وسرية بالعبادة في هذه الأيام المباركة، الجغرافيا الإسلامية المضطهدة والمسلمين، يجب أن ندعو ونعمل بجد، قولًا وفعلًا، بهذه المشاعر والأفكار، نهنئ كل المضطهدين الذين هم تحت القهر والأسر في كل أنحاء العالم، وخاصة الأمة الإسلامية". (İLKHA)