أعرب حزب الدعوة الحرة في بيانه الأسبوعي عن دعمه لدعوة رئيس الوزراء الباكستاني حول توحيد الجبهات من أجل وقف اضطهاد المسلمين حول العالم، كما أكد الحرب في بيانه على ضرورة قطع الدول الإسلامية علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني.
وعبر الحزب في بيانه الأسبوعي عن تقديره لدعوة عمران خان لـ" جبهة موحدة "من أجل وقف اضطهاد المسلمين، الذين تعرضوا للمضايقات والاستغلال والمذابح من قبل أعداء الإسلام في جميع أنحاء العالم، ووصفها بأنها دعوة قيّمة.
حيث أعرب حزب الدعوة الحرة عن تقديره لخطاب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثامن والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، وأشار خان إلى ضعف الدول الإسلامية جراء انقسامها قائلاً: "إننا 1.5 مليار، لكن لا يمكننا رفع صوتنا ضد الظلم الحاصل، ودول منظمة التعاون الإسلامي منقسمة فيما بينها، والقوى الغربية تعرف هذه الحقيقة وتستغل ذلك ".
وتابع حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) في بيانه قائلاً: "إن منظمة التعاون الإسلامي، التي لم تتخذ أي خطوات فعلية وفعالة ضد المشاكل التي يتعرض لها المسلمين، يجب أن تعمل الآن وفقًا لمهمتها التأسيسية، ولا ينبغي أن تحدث المشاكل بين الدول الإسلامية داخل المنظمة على حساب المصالح المشتركة للمسلمين، ويجب بذل الجهود لوضع حد لانتهاكات حقوق المسلمين، ولا بد أولاً وقبل كل شيء من إنهاء النزاعات في البلدان الإسلامية، ويجب على جميع البلدان داخل المنظمة العمل معًا من أجل تنمية العالم الإسلامي".
"على الدول الإسلامية قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الاحتلال الصهيوني"
كما دعا HÜDA PAR الدول الإسلامية في بيانه إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الاحتلال الصهيوني، الذي يحافظ على نظام الفصل العنصري المؤسسي ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الضفة الغربية وقطاع غزة.
حيث قال حزب الدعوة حول ذلك: "وفقًا لدراسة قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينيسلاند ، يعيش 670 ألف مستوطن في الأراضي الفلسطينية المحتلة" ، وأضاف أيضاً: "إن نظام الاحتلال الصهيوني، الذي ينتهك علناً القانون الدولي ، يهدف إلى لنفي الفلسطينيين من أراضيهم بطرق غير شرعية، و هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبت أمام أعين العالم، ومع ذلك لا يمكن اتخاذ خطوات أخرى غير تصريحات الإدانة، فدول المنطقة ، التي تتنافس على تطوير العلاقات مع نظام الاحتلال الصهيوني ، تتحمل مسؤولية طاولة العار هذه، ويجب إنهاء أي علاقة تشجع الاحتلال والمجازر، والجدير بالذكر إلى أنه ما لم يتم تحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال، فإن نظام الاحتلال الصهيوني سيستمر في الانتشار مثل الفيروس وسيواجه المسلمون احتلالات ومذابح جديدة ".(İLKHA)