قال القائد العسكري لمجلس الانقلابيين في ميانمار، الجنرال مين أونغ هلاينغ، إنهم لن يجتمعوا مع المعارضة المناهضة للانقلاب، وأكد أن الجيش لن يفكر بعد الآن في المفاوضات وسيدمرها.
حيث وصف هلاينغ معارضين خلال حديثة بالإرهابيين وبأنهم يقتلون الأبرياء، وأكد أنهم سيقاتلونهم حتى النهاية.
ومن ناحية أخرى، نزل المتظاهرون المناهضون للانقلاب في ميانمار إلى الشوارع حاملين لافتات كتب عليها "اقتلع الجيش الفاشي من جذوره".
وقالت حكومة الوحدة الوطنية، التي تنسق المقاومة ضد الحكم العسكري في البلاد وتعرف نفسها على أنها "حكومة الظل"، في بيانها: "إن شعب ميانمار سيبيد الجيش والفاشية".
الانقلاب العسكري في ميانمار
استولى جيش ميانمار على السلطة في 1 شباط 2021، بعد مزاعم بالتزوير في الانتخابات العامة في عام 2020 والتوتر السياسي في البلاد.
وكان الجيش قد اعتقل العديد من المسؤولين وقادة الحزب الحاكم، وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام.
وبحسب ما جاء في تقرير للأمم المتحدة، فقد لقي 1500 مدني مصرعهم في ميانمار منذ الانقلاب العام الماضي، كما نزح أكثر من 400 ألف شخص.(İLKHA)