شهدت إمارة أفغانستان الإسلامية اليوم، زيارة لوزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة إلى كابول، حيث تعد هذه الزيارة أعلى مستوى اتصال للصين في البلاد منذ وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
وبحسب ما جاء في بختا، الوكالة الحكومية لإمارة أفغانستان الإسلامية، سيجتمع وانغ مع مسؤولين حكوميين لمناقشة مختلف القضايا، بما في ذلك توسيع العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي والعبور.
والجدير بالذكر أن زيارة وانغ، التي جاءت إلى كابول بعد قمة منظمة التعاون الإسلامي، عندما كان ضيفًا في باكستان، هي أعلى مستوى اتصال للصين في البلاد منذ وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
وقال أميرهان متكي، وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية، قبل لقائه وزير الخارجية الصيني: "يسعدني أن علاقاتنا مع الصين تتطور يوما بعد يوم".
وقال وانغ يي إنهما ضد العقوبات السياسية والاقتصادية على أفغانستان، ووصف زيارته لأفغانستان بأنها خطوة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، وأكد أن الصين وأفغانستان تربطهما علاقات تاريخية ويريدان توسيعها وتقويتها.
تتبع الصين، التي لم تغلق سفارتها في كابول، طريق إقامة علاقات إيجابية مع الحكومة الجديدة التي تشكلت بعد طرد طالبان لقوات الناتو الغازية بقيادة الولايات المتحدة من البلاد.
ولم تتخذ إدارة بكين، التي قدمت مساعدات إنسانية للحكومة الجديدة التي تشكلت تحت قيادة طالبان، خطوات قد تعني اعترافًا رسميًا بها حتى الآن.
أكد المسؤولون الصينيون أنهم يريدون الحفاظ على علاقات ودية وتعاونية مع أفغانستان، قائلين: "إن الصين ستحترم حق الشعب الأفغاني في تقرير مصيره في الأيام الأولى عندما سيطرت طالبان على البلاد وأعلنت الحرب على أفغانستان".
كما تعد زيارة الوزير الصيني هذه ذات أهمية خاصة بالنسبة لحكومة طالبان، التي تمارس دبلوماسية مكثفة من أجل الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي.(İLKHA)