وأم المسجد الأقصى عدد كبير من المواطنين وخاصة النساء اللواتي ملأن المصلى الخاص بهن في فجر النصف من شعبان. ونظراً لكثرة أعداد المصلين فتح حراس المسجد الأقصى مصلى الأقصى القديم.

في المقابل منعت قوات الاحتلال مئات القادمين إلى الأقصى من دخوله، واعتدت على مرابطة حاولت تصوير أعداد الممنوعين , حسبما نقل موقع المركز الفلسطيني للاعلام.

واعتقلت قوات الاحتلال شابين في باب العامود، بعد الاعتداء عليهما بالضرب؛ ما أدى لإصابة أحدهما في رأسه.

ومن أراضي 48 سيرت عدة حافلات من مدينة كفر قاسم ضمن مبادرة بر الوالدين، إلى جانب مئات الفلسطينيين الذين انطلقوا من مدن أخرى.

ويتطوع عدد من الشباب الفلسطيني في الداخل المحتل لحث المواطنين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، إلى مواصلة المشاركة الفاعلة والحشد في حملة الفجر العظيم المستمرة.

وقالت الحركة، في بيان لها إن جمعة فجر الحرائر، تأتي اعتزازًا وتكريمًا للمرأة الفلسطينية المرابطة في كل الساحات والميادين، وعلى ثغور فلسطين، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت نبعث بتحية الفخر والاعتزاز لكلّ الجماهير، بمختلف أطيافها ومكوّناتها الوطنية، المشارِكة في جُمَعِ (الفجر العظيم) السَّابقة، لنؤكد مجدّدًا حيوية شعبنا، وامتلاكه مكامن القوّة والصمود، دفاعًا عن حقوقه المشروعة، ورفضًا لكلّ محاولات الاحتلال المساس بحرمة المسجد الأقصى المبارك وقدسيّته، وتصديًّا لمشاريعه الاستيطانية والتهويدية، وأنَّها على عهد المقاومة والنضال ماضية حتّى تحرير الأرض والمسرى والأسرى.

وتحولت حملة الفجر العظيم إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية. (İLKHA)