وذكرت الرئاسة التونسي، فى بيان، أن اللقاء الذى عُقد بقصر قرطاج، ناقش الاستشارة الإلكترونية وسبل تيسير المشاركة فيها والتصدى للعراقيل المصطنعة التى يسعى البعض لإفشالها، لأنه يخشى أن تبرز الإرادة الشعبية الحقيقية فى هذا العمل الذى يجسد حقيقة طموحاته وتطلعاته نحو مستقبل يقطع نهائيا مع الماضى ويصنع تاريخا جديدا لتونس.

من ناحية أخرى، التقى قيس سعيد بقصر قرطاج، المواطنة زينة الكشباطي، حيث أكد على احترام سير عمل القضاء، وأن الحرب على المحتكرين لا تتعلق بالفقراء بل تستهدف كل من يعمل على تجويع الشعب التونسي.

وكان الرئيس التونسي قد أطلق في الأسبوع الماضي "حرباً" على محتكري المواد الغذائية والأساسية كالطحين والسكر، مع تواصل فقدانها لأسابيع في الأسواق المحلية.

وتشهد تونس ندرة نسبية في السلع والمنتجات الغذائية أبرزها الدقيق والزيوت والأرز والخبز، ما دفع المحال التجارية الكبرى إلى تحديد الكميات الممنوحة من تلك السلع للأفراد.

وتعاني تونس من تردي في الأوضاع الاقتصادية تفاقمت مع تفجّر أزمة سياسية عقب 25 يوليو/ تموز الماضي، حين فرضت إجراءات "استثنائية" أبرزها تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة. (İLKHA)