لقيت زيارة زعيم الاحتلال الصهيوني لتركيا البارحة استنكاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وبين أفراد المجتمع الإسلامي، حيث أدلى المسؤول عن الملف الإسلامي لجبهة العمل الإسلامي بباين صحفي مكتوب تحت عنوان " نحن ضد أي نوع من التطبيع" مستنكراً زيارة هرتسوغ لتركيا ورافضاً أي علاقة مع الكيان الصهيوني.
وذكر أبو الرب في بيانه أنهم لم يقبلوا الترحيب بالمحتلين الصهيونيين في تركيا خلال هذه الفترات التي ازدادت فيها سوء معاملة نظام الاحتلال الصهيوني للفلسطينيين، وأن ذلك يتعارض مع موقف الشعب الفلسطيني وموقف الشعب التركي الذي يدعم مقاومته ضد نظام الاحتلال.
كما ودعا أبو الرب خلال بيانه الحكومة إلى العدول عن هذا الطريق الخاطئ، وأكد أنه لا فائدة يمكن أن تجنيها أي دولة عربية أو دولة إسلامية من تطوير العلاقات مع نظام الاحتلال الصهيوني، بل على العكس، هذا يعني إعطاء الضوء الأخضر للغزاة الصهاينة لمواصلة جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وقيمه المباركة.(İLKHA)