في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء ذكر الدكتور مثنى حارث الضاري مسؤول القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين في العراق أن "الخطر الصهيوني ليس قاصراً على فلسطين فقط، فاليهود كما نعلم جميعاً؛ يعتقدون بأن حدود دولتهم أكبر من الحدود الحالية لفلسطين، ولكنه إلى أن يصلوا إلى مرحلة إنشاء الدولة العبرية".

"الخطر الصهيوني خطر ممتد ليس قاصراً على فلسطين فهو خطر يتوسع يوم بعد يوم"

وأوضح بأنهم: "يركزون على ترسيخ وجودهم في فلسطين وعلى تأمين الأجواء المحيطة بهم، والأجواء المحيطة بفلسطين أعني بها الدول العربية والدول المسلمة، ومن خلال مشاريع كثيرة لعل من أبرزها وفي مقدمتها مشروع التطبيع أي أن الخطر الصهيوني خطر ممتد ليس قاصراً على فلسطين فهو خطر يتوسع يوم بعد يوم".

وقال الضاري أن الحالة التي نراها على الواقع، أنه للأسف حققت الدولة العبرية اختراقات واسعة للجبهة العربية والجبهة المسلمة وهذا يقتضي منا التصدي لهذا الخطر الصهيوني من خلال كل الوسائل التي نستطيع أن نقوم بها.

"فبناء قاعدة قوية شعبية رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني هي وسيلة الحماية الأولى"

وتابع: "بأن تحصين الجبهات الداخلية من هذا الخطر في كل بلد عربي ومسلم تكاد تكون الخطوة الأولى للتصدي لهذا الخطر فبناء قاعدة قوية شعبية رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني هي وسيلة الحماية الأولى وطوق الحماية الأول لبلادنا تجاه هذا الخطر الكبير".

(İLKHA)