أكد كل من اتحاد العلماء ووقف محبي النبي على أهمية قضية القدس للأمة الإسلامية في البيان الصحفي، وعلى العمل الذي سيتم في إطار أسبوع القدس العالمي، الذي تم الإعلان عنه العام الماضي بمبادرة وقرار مشتركيْن من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و اتحاد علماء فلسطين.
وفي البيان الصحفي الذي أُدلي به في مقر وقف محبي النبي في منطقة كايابينار المركزية في ديار بكر، تحدث
"يحيى أوغراش" نائب رئيس وقف محبي النبي عن أهمية قضية القدس بالنسبة للمسلمين، وأهمية أسبوع القدس العالمي المعلن عنه العام الماضي، وهذا العام.
يحيى أوغراش
وقال أوغراش: "قضية القدس هي قضية الأمة كلها، وهي القضية التي ستعيد عز هذه الأمة، والتي ستكْفل وحدتها، وستقوم بإذلال أعداء الأمة، فالوقوف بجانب القدس ووضعها ضمن جدول أعمالنا اليومية والعمل على تحريرها هو واجب على كل مسلم، فهي قضية شرف الأمة الإسلامية جمعاء".
"ما لم تتحرر القدس، فإن البند غير القابل للتغييرعلى جدول أعمالنا؛ سيظل القدس".
وتابع أوغراش: "سندعم أي برنامج سيخدم قضية الأقصى، أو سيساهم في تحريره، أو يجعل القدس على رأس أعمال جداول أمتنا اليومية، وسنقف بجانب أي خدمة جيدة، من خلال عدم النظر إلى أي نشاط على أنه بديل أو منافس لآخر، وستظل القدس هي هدفنا ومادتنا الأساسية في كل ساعة وفي كل وقت حتى تحرير القدس".
وأشار أوغراش إلى أنهم نظموا فعاليات بمناسبة أسبوع القدس العالمي الذي أُعلن عنه العام الماضي بمبادرة وقرار مشتركيْن من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واتحاد علماء فلسطين، وبيّن أنهم شاركوا ودعموا البرامج بشكل مكثف.
"بصفتنا أتباع صلاح الدين وأحفاده، سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لتحرير القدس".
وذكر أوغراش أنه يتم الاحتفال بأسبوع القدس العالمي في الأسبوع الأخير من شهر رجب، حيث يتضمن الأسبوع الأخير من شهر رجب بعض الأحداث المهمة جدًا المتعلقة بالقدس؛ وبادئ ذي بدء، هناك ليلة الإسراء والمعراج في هذا الأسبوع، وكما هو معلوم؛ فقد ذهب نبينا في هذه الليلة أولاً إلى القدس "المسجد الأقصى"، ثم عرَج إلى السماء بأمر الله تعالى مرة أخرى، و في ذكرى ليلة الإسراء والمعراج عام 583 هـ، هزم الجيش الإسلامي بقيادة فاتح القدس صلاح الدين الأيوبي الصليبيين في معركة حطين وحرر أولى القبلتين لدينا وهو المسجد الأقصى.
وصرح أوغراش ونحن أيضاً كوننا أتباع صلاح الدين وأحفاده؛ عازمون على فعل كل ما يلزم حتى ينال الأقصى حريته، وسنبذل كل قوتنا لنصرة هذه القضية، وسنكون الممثل والداعم لهذه القضية على كل منصة وسنبذل قصارى جهدنا.
وقد قال الملا محمد أوزر، الأمين العام لاتحاد العلماء، من خلال مشاركته المعلومات حول البرنامج الذي سيعقد في نطاق أسبوع القدس العالمي المعني، "سيبقى القدس على جدول الأعمال في كل منصة على مدار الأسبوع، وسننشر على جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا أيضًا، وفي 25 فبراير، الساعة 11:00 صباحًا، سيكون لدينا هاشتاغ #QudsHaftasi.أسبوع القدس#.
محمد أوزير
"سيكون هناك لقاء دولي للعلماء من أجل القدس يومي 26 و 27 شباط (فبراير)".
وأوضح أوزير أنهم سينظمون فعاليات في العديد من المدن، "ديار بكر، باتمان، جِزرة، قحطا، وان، إيلازيغ ، بينجول، قيصري، قونية، أضنة، مرسين ، عثمانية، طرسوس، عنتاب، شانلي أورفا، أنقرة، اسطنبول، إزمير، بورصة، يالوا، باليكسير، بيلجيك، كوجالي، سكاريا، دوزجة، جوموش هانه والعديد من المقاطعات والمناطق الأخرى يوم الجمعة 25 فبراير وسيعقدون بيانات صحفية جماعية بعد صلاة الجمعة، وفي ديار بكر يوم السبت 26 فبراير وفي اسطنبول يوم الأحد 27 فبراير، والذي سيحضره العديد من العلماء من العالم الإسلامي، "من أجل القدس"وسننظم "لقاء العلماء الدوليين".
وأكد أوزير أن عشرات الجمعيات ستنظم ندوات حول القدس للرجال والنساء والشباب، في قاعات الندوات لأسبوع القدس العالمي، وقال: "سنقوم بإعداد وتعليق القماش المشمع برسائل وشعارات تذكرنا بمسؤولياتنا فيما يتعلق بالمسجد الأقصى والقدس، وسنشارك في البرامج التي ستقام ونستفيد إلى أقصى حد من جوها الروحي ".
"حفلة إنشادية ستقام في ديار بكر وتهدى إلى القدس والمسجد الأقصى".
وأشار أوزير إلى أنهم سيقيمون فعاليات بدعم من الأندية في الجامعات وقال: "سيجري أعضاؤنا مقابلات مع هيئات البث مثل التلفزيون والراديو والصحف التي قبلت طلبنا على مدار الأسبوع ، وسنتحدث عن القدس في برامج القنوات التلفزيونية والإذاعية، وإذا كان الطقس جيدًا، سننظم حفلًا إنشادياً حيث ستنشد القصائد المكتوبة عن المسجد الأقصى".
ودعا أوزر إلى الدعم والمشاركة في البرامج والفعاليات التي سينظمونها، وقال: "نتوقع دعم ومشاركة كل أبناء شعبنا، وكل المسلمين الراغبين في تحرير القدس، وجميع أصحاب الضمير والإرادة الحرة الذين يعانون من جرائم القتل والوحشية التي ارتكبتها العصابة الصهيونية القاتلة ". (İLKHA)