وصل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اليوم الأربعاء إلى موسكو في زيارة يبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواضيع دولية ملحة إضافة إلى العلاقات الثنائية.
وكان المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف قال في تصريح سابق، إن بوتين سيبحث مع ضيفه البرازيلي العلاقات الثنائية، علاوة على أجندة ثنائية زاخرة.
ولفت بيسكوف إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة ليتبادل فيها الرئيسان الآراء حول أكثر الموضوعات الساخنة المدرجة حاليا على جدول الأعمال العالمي.
من جانبه، وصف الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في وقت سابق زيارتة المقررة إلى روسيا بأنها "هامة جدا بالنسبة لبلاده"، مشددا على أنها ستجري على الرغم من الضغوط التي مورست من قبل واشنطن بهدف منعها.
ويأتي ذلك على خلفية توتر متصاعد بين روسيا والغرب وسط ادعاءاته المتكررة حول استعداد الحكومة الروسية لشن عملية اجتياح محتملة لأوكرانيا.
وأكدت روسيا مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي. (İLKHA)