قالت مؤسسة أنقذوا الأطفال في تقرير لها : "كان يناير 2022 هو الشهر الأكثر دموية في اليمن منذ بدء الصراع في عام 2018".
حيث جاء في الدراسة ما يلي: " قُتل أكثر من 200 بالغ و 15 طفلاً وأصيب 354 بالغًا و 30 طفلاً في البلاد خلال الفترة الزمنية من 6 كانون الثاني إلى 2 شباط. بينما لا توجد أخبار عن 599 مدنياً، و يُخشى أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير".
كما أكدت المؤسسة أنه بلغ عدد الضحايا المدنيين في يناير ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط الشهري البالغ 209 حالة وفاة في عام 2021.
وقالت جيليان مويس مديرة مؤسسة إنقاذ الطفولة في اليمن: "الأطفال يتحملون وطأة العنف المستمر في اليمن، و إن موت وإصابة الأطفال وعائلاتهم أمر لا يُحتمل ولا يغتفر، وزادت هذه النسبة بسبب الوضع الإنساني المتأزم في اليمن وتقييد الوصول إلى المناطق المتضررة ".(İLKHA)