قررت الولايات المتحدة بعد اجتماع فيينا والتشاورات التي حصلت فيه اعفاء إيران من بعض العقوبات التي قد فرضتها مسبقاً عليها من أجل نشاطها النووي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية: "إن إعادة الإعفاء من العقوبات قررتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتسهيل المفاوضات بين البلدين".
حيث وقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يوم الجمعة على إعفاءات من العقوبات المفروضة على الأنشطة النووية المدنية الإيرانية.
والجدير بالذكر أن محادثات فيينا دخلت مرحلة حاسمة في محاولة لرفع العقوبات الأمريكية وإعادة البلاد إلى الاتفاق النووي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان للكونجرس إن الإعفاء من هذه الأنشطة سيساعد في استكمال العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي ويمهد الطريق لإيران للوفاء بالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق.
وتزعم الوزارة أن الإعفاء من العقوبات يهدف إلى خدمة المصالح الأمريكية في منع انتشار الأسلحة النووية وأمانها وتقييد الأنشطة النووية الإيرانية.
وأضافت وزارة الخارجية أن هذه الخطوة جاءت بناءاً على التقدير السياسي لهذه الأهداف، وليس كالتزام أو كجزء من اتفاق سابق.
كما تسمح الإعفاءات من العقوبات للدول والشركات الأجنبية بالعمل في مشاريع مدنية في محطة بوشهر للطاقة النووية الإيرانية ومحطة إراك للطاقة التي تعمل بالماء الثقيل ومفاعل الأبحاث في طهران.
ورفع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو هذه الاستثناءات في مايو 2020. وزعم مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية كان على علم بالإعفاء من العقوبات أن هذه الخطوة "تصب في مصلحته الوطنية الحيوية وكذلك المنطقة والعالم".(İLKHA)