يستهدف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجرة التي أصبحت قضية محورية في الحملة الانتخابية الرئاسيات المقبلة في البلاد، من خلال الضغط لتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ضد الأشخاص الذين يدخلون بشكل غير قانوني إلى منطقة شنغن التي لا تستدعي تقديم من جوازات السفر.

ماكرون الذي من المتوقع أن يترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في الثالث من أبريل - نيسان المقبل يجعل كغيره من المرشحين المحافظين واليمينيين المتطرفين من الهجرة موضوعًا رئيسيًا للحملة. ويتهم مرشحو اليمين واليمين المتطرف ماكرون بالتقاعس في وقف الهجرة إلى فرنسا.

قال ماكرون لصحيفة "صوت الشمال - La Voix du Nord" "منطقتنا الخالية من جوازات السفر في أوروبا مهددة إذا لم نعرف كيف نحرس حدودنا الخارجية ونراقب من يدخلها".

وتابع ماكرون في كلمة ألقاها في مدينة توركوينغ الواقعة على الحدود البلجيكية "نريد إنشاء مجلس شنغن حقيقي للإشراف على منطقة شنغن، تماما كما يتم في منطقة اليورو". واقترح عقد الاجتماع الأول للمجلس الشهر المقبل.

ويريد ماكرون أيضًا إنشاء "قوة رد فعل سريع" للمساعدة في حماية حدود دول الاتحاد الأوروبي في حالة زيادة أعداد المهاجرين، كما يدفع باتجاه إعادة التفكير في عملية طلب اللجوء الخاصة بالاتحاد. (İLKHA)