أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا صحفيًا بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا
وقالت وزارة الخارجية: "نحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية مع شريكنا الاستراتيجي أوكرانيا"
وتابعت الوزارة "لقد سجلت علاقاتنا مع أوكرانيا تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة على أساس التفاهم المتبادل والثقة والمصالح المشتركة. وهذا يساهم أيضًا في السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا"
وأضافت الوزارة: "تركيا تدعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا، ولا تعترف بالضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم، وتدعو إلى حل سلمي في دونباس وفقًا للقانون الدولي".
وأكدت الوزارة أن الجهود المشتركة لحماية حقوق ومصالح تتار القرم الذين يشكلون جسرًا للصداقة والتعاون بين البلدين، تعزز العلاقات بين أنقرة وكييف.
وقالت الوزارة: "الخطوات المتبادلة التي يتعين اتخاذها في مناسبات مختلفة في خلال الفترة المقبلة والاجتماع العاشر للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي يعقد اليوم في كييف بمشاركة رئيسنا المحترم، ستساهم في توسيع وتعميق نطاق تعاوننا الثنائي."
واختتمت الوزارة: "في الذكرى الثلاثين لتأسيس علاقاتنا الدبلوماسية، نعيد التأكيد على إرادتنا لتطوير تعاوننا في جميع المجالات من أجل رفاهية شعوبنا".
وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أوائل التسعينيات عندما أصبحت تركيا واحدة من أولى الدول في العالم التي أعلنت رسميًا عن الاعتراف بسيادة أوكرانيا.
ولتركيا سفارة في كييف وقنصلية عامة في أوديسا، كما أن أوكرانيا أيضاً لديها سفارة في أنقرة وقنصلية عامة في اسطنبول.
وبعد نهاية عام 2015، شهدت تركيا وأوكرانيا علاقات أوثق نتيجة العلاقات المتوترة بشكل متزايد مع روسيا.
وفي أغسطس 2016، أخبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأوكراني بترو بوروشنكو أن تركيا لن تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، ويطلق عليه "احتلال القرم".
وفي 9 كانون الثاني (يناير) 2017، صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قائلاً: "نحن ندعم وحدة أراضي أوكرانيا وجورجيا، ونحن لا نعترف بضم أراضي أوكرانيا” (İLKHA)