أصدر اتحاد العلماء بيانا بمناسبة "الأشهر الثلاثة" المقدسة وقدم نصائح مهمة.
وجاء في البيان عديد من توصيات العلماء في فضائل رجب وشعبان ورمضان المشهورة بـ "الأشهر الثلاثة "، وفي العبادات الموصى بها في هذه الأشهر.
وبدأ البيان بالتوصيات التالية "إن في هذه الأشهر المباركة يجب علينا أن نتوب إلى الله رب العالمين، وأن نأتي بالعبادات التي هي علامة العبودية على أكمل وجه، واعتبار هذه الأشهر فرصة لبذل كل الجهد في التقرب إلى الله تعالى وأن نشكره على نعمه التي أنعم بها على عباده التي لا تعد ولا تحصى، وألا نتراخى عن الدعاء والاستغفار. شهر رجب أحد الأشهر الحرم الأربعة، وأول شهر من الأشهر الثلاثة المباركة الذي يلزم أن نصوم وأن نصلي ونستغفر فيه، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصيام هذا الشهر بقوله "صُمْ مِنَ الْـحُرُمِ وَاتْرُكْ".
وأيضا جاء في البيان عن فضل الشهر الثاني من الأشهر الثلاثة الذي هو شهر شعبان وعن فضل صيام هذا الشهر كما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها قولها: "كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ"
وأضاف البيان: "ليلة القدر خير من ألف شهر" (القدر 3). كما يُفهم من الآية، فإن الله رب العالمين جعل بعض الأيام والليالي أفضل وأسمى من غيرها، وفضل شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وفيه توجد ليلة القدر ثابت في نص القرآن الكريم، وفي شهري رجب وشعبان، يكون التحضير الروحي لشهر رمضان المبارك وأداء العبادة على النحو الموصى به بالإضافة إلى أداء الفرائض والصوم في رمضان، فعندها تصل المعنويات إلى ذروتها، يجب أداء صلاة التراويح، ويجب قراءة القرآن كثيرًا، وإيتاء الزكاة والصدقة أكثر."
نصائح
وأشار البيان بعد هذا القول: "نقدم النصائح الآتية لإخواننا للاستفادة من الوقت من خلال الاستفادة من هذه الأشهر المباركة عندما تصل الروحانيات إلى ذروتها عند نقطة العبادة" إلى النصائح التالية:
تعالوا نحاول أن نركز أكثر على صيام التطوع، وهي العبادة التي زادها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأشهر.
ونحاول أن نكون أكثر مهتمين في أداء الصلوات الخمس مع الجماعة في المساجد.
ونزيد من تصدقنا وإنفاقنا مما أعطانا ربنا من رزقه.
ونزيد جهودنا من خلال استغلال هذه الأشهر المباركة كفرصة لتثبيت صلاة النافلة في حياتنا من؛ تهجد، ضحى، أوابين، إلخ.
ونحاول أن نزيد جهدنا في قراءة وفهم القرآن العظيم من خلال إنهاء تفسير قصير على الأقل.
وتعالوا نمرر حياتنا بالمحاسبة عن الأخطاء والذنوب التي ارتكبناها من الماضي إلى الحاضر والرجوع إلى ربنا بالتوبة والاستغفار.
ونستغل هذه الأشهر كفرصة لإنهاء كتاب عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأن نقرأ كتاب عن فقه العبادات ونفهمه بشكل جيد.
ونخصص وقتًا لعائلاتنا الذين لهم حق علينا، ولنحرص على إنشاء برنامجنا مع أطفالنا وتقديم النصائح في بيئة الدردشة معهم.
ونجعل نصيبا من دعائنا لإخواننا وأخواتنا المسلمين المضطهدين في الأرض.
وتعالوا نجعل إخواننا وأخواتنا الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف صعبة يشعرون أننا معهم من خلال بذل المزيد من الجهد والجهد لتقديم مساعدتنا لهم.
وتعالوا لا ننسى إخواننا الذين تعرضوا للاضطهاد من أجل قضية الإسلام، والذين هم في السجن والمهجرين، ولنقم بالكثير من الدعاء والتضرع إلى الله من أجل أن يمدهم بالعون والنصر." (İLKHA)