ونفذت قوات الاحتلال عملية توغل برية، طالت المناطق الحدودية الواقعة إلى الشرق من بلدة القرارة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ودخلت في تلك المنطقة العديد من الجرافات بحراسة من دبابات وآليات عسكرية انتشرت في محيط المنطقة، وشرعت بأعمال تجريف وتمشيط في تلك المنطقة الحدودية.

وترافق ذلك مع قيام نحو 12 آلية عسكرية أخرى، بتنفيذ عملية توغل برية مماثلة ولمسافة محدودة في منطقتين تتبعان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفور دخول تلك القوات بدأت بتجريف الأراضي، وعملت على تسويتها، في وقت قامت فيه الآليات العسكرية التي قامت بحماية التوغل بإطلاق نار متقطع في المكان.

وحالت عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال جنوب وشمال قطاع غزة، دون قدرة المزارعين الذين يملكون حقولا قريبة من الوصول إليها أو القيام بأعمالهم اليومية، خشية على حياتهم.

وفي اعتداء آخر، قامت زوارق حربية صهيونية بإطلاق النار صور مراكب صيد فلسطينية، قبالة منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وأجبر الهجوم الإسرائيلي الصيادين الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في تلك المنطقة على الانسحاب من المكان والعودة للساحل خشية على حياتهم، دون إكمال عملهم المعتاد.

وقد جرى الهجوم رغم عمل الصيادين في منطقة الصيد المسموح لهم بالعمل بها بموجب إجراءات الحصار.

وبشكل شبه يومي تقوم الزوارق الحربية الإسرائيلية باستهداف الصيادين الفلسطينيين، ما يكبدهم خسائر مالية كبيرة. (İLKHA)