تقوم العصابات الصهيونية منذ شهور بمنع دخول أجهزة التشخيص الطبي إلى قطاع غزة، ممايؤثر سلباً على القطاع الطبي وخصوصاً في زمن تفشي وباء كورونا.

وقال إبراهيم عباس، مدير وحدة التصوير الطبي في وزارة الصحة في غزة، إن هذا التنمر من قبل العصابة الصهيونية يعد انتهاكًا لـحق المرضى في العلاج.

وأضاف عباس: "العصابة الصهيونية تواصل منع دخول أجهزة التشخيص الطبي ومحطة توليد الأوكسجين وقطع الغيار لإصلاح الأجهزة إلى غزة"، وأشار عباس إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤثر سلبا على الاستعدادات اللازمة لمكافحة تفشي وباء كوفيد -19 المتزايد في قطاع غزة.

كما طالبت وزارة الصحة بتسليم الأجهزة الطبية التي تحتجزها العصابة الصهيونية إلى قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الوزارة مرارًا أنها تواجه أزمة بسبب نقص الأدوية والمواد والأجهزة الطبية منذ أكثر من 15 عامًا بسبب الحصار الصهيوني.

وتحاصر عصابة الاحتلال منذ عام 2006 قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو مليوني فلسطيني براً وبحراً وجواً.(İLKHA)