وقال نشطاء محليون، إن آليات الاحتلال، اقتحمت المنطقة صباح اليوم، وقامت بهدم كافة الخيام التي نصبها الأهالي، من أجل البقاء في منطقتهم، التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها لصالح مشاريع استيطانية، وتهجير السكان الأصليين.



وهذه المرة الأولى للهدم في هذا العام، في حين هدمت المساكن 14 مرة العام الماضي، في الوقت الذي يعيد فيه الأهالي بناء مساكن بسيطة من الأخشاب وأغطية النايلون للتأكيد على بقائهم في المكان ورفض محاولات التهجير.

والأسبوع الماضي، اعتدت قوات الاحتلال بوحشية، على تظاهرات شارك فيها الآلاف من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ضد الهدم المتواصل للعراقيب، واعتقل العديد من الشبان خلال التظاهرة.



وفي إطار الملاحقات، فتحت سلطات الاحتلال تحقيقا ضد أهالي العراقيب، ورفعت بحق عدد منهم قضايا أمام محاكمها، لرفض ملكيتهم للأرض، والسعي لتهجيرهم من المكان.



وعمد الاحتلال لتجريف المساحات المزروعة لسكان العراقيب، ومنعهم من تربية المواشي، وعرضت عليهم تسويات بمنحهم مساحة نصف دونم لكل عائلة في مناطق أخرى، مقابل تهجيرهم من المنطقة الأمر الذي أكد سكان العراقيب رفضه. 
(İLKHA)