وفي حين اعتبر بلينكن أنّ "حشد القوات الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا يعني أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قادر على إعطاء أوامر بالهجوم على أوكرانيا في وقت سريع".

وأضاف: "آمل بشدة أن تلتزم روسيا بالمسار السلمي والدبلوماسي، عندما يذهب لمقابلة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في جنيف هذا الأسبوع، لاستكمال المباحثات حول المسألة الأوكرانية".

وتابع أمام الدبلوماسيين الأميركيين في السفارة: "نعلم أنّ هناك خططاً لزيادة أعداد القوات الروسية خلال وقت قصير، لاتخاذ المزيد من التدابير العدوانية ضد أوكرانيا".

وخلال زيارته، أعلن بلينكن أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خصّصت مبلغاً إضافياً لدعم كييف بقيمة 200 مليون دولار.

وكان بلينكن قد توجّه إلى أوكرانيا، أمس، في زيارة تهدف إلى التعبير عن دعم واشنطن لكييف، في مواجهة "غزو روسي محتمل" لهذه الأخيرة، في وقت ترفض روسيا باستمرار اتهامات الغرب وأوكرانيا، مؤكّدةً أنّها لا تهدد أحداً ولن تهاجم أحداً، وأنّ لها حق التصرف بقواتها على أراضيها.

وبعد لقائه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية دميترو كوليبا، اليوم، سيتوجه بلينكن إلى برلين، للاجتماع مع وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، ثم مع المجموعة الرباعية التي تضمّ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. (İLKHA)