وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال حاصرت محيط منزل عائلة صالحية من جميع الجهات، وحولت المنطقة لثكنة عسكرية، ومنعت دخول أي أحد للمكان، حتى محامي العائلة وليد أبو تايه والصحافيين.
وبيّن الشهود أن آليات الاحتلال شرّعت بهدم منزل عائلة صالحية، بعد اعتقال كافة المتواجدين داخله.
وكان يقطن في المنزل عائلتين مكونتين من 12 فردًا، هم محمود وزوجته وأطفاله الخمسة، وشقيقته وأطفالها ووالدته.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط منزل عائلة صالحية قبل اقتحامه، ونصبت الحواجز الحديدية والأشرطة الحمراء، ومنعت سيارات الإسعاف من الدخول إلى المكان.
وكان محمود صالحية أجبر أمس قوات الاحتلال على الانسحاب من محيط منزله في الشيخ جراح، بعد أن هدد بحرق نفسه وتفجير أنبوبة الغاز.
وحاصرت القوات محيط منزل عائلة صالحية أمس 10 ساعات، دون التمكن من هدم المنزل، بينما هدمت آليات بلدية الاحتلال مشتلاً زراعيًا ومعرضي سيارات ومحل كهربائي سيارات ومحل حلاقة في الأرض التي تبلغ مساحتها 6 دونمات.
ولم تنته المدة التي منحتها سلطات الاحتلال للمقدسي محمود صالحية لإخلاء منزله وأرضه، وحددت آخر موعد في 25 من الشهر الجاري. (İLKHA)