لم يثنها الكبر ولا تهاطل الامطار عن قطف ثمار الزيتون.. الحاجة بركاهم غرست 500 شجرة زيتون وتعلقت بهم طوال عقود من الزمن.

وبمعصرة بلدية تافغة التقليدية، لا تكاد تجد مكانا تضع فيه محصولك، فالكل ينتظر، ومن يريد الانصراف فعليه ترك اسمه ومحصوله في الطابور.

ويشار الى ان حق أصحاب الحاجة محفوظ في مشهد تضامني تؤطره الجمعيات الخيرية الفاعلة بالمنطقة.

ففي قرية تافغة بولاية سكيكدة لا يمكن الاستغناء عن زيت الزيتون في طهي المأكولات، خاصة منها التقليدية. وهذا التقليد المستمر عبر الازمنة يجعل من معصرة زيت الزيتون قطبا جامعا. (İLKHA)