ونقلت قناة "الجزيرة الإخبارية" عن "ديبي"، مساء السبت، قوله: إن "الحوار المرتقب بقطر سيتيح التفاوض مع الحركات المسلحة وسيتيح التوصل للسلام"
وأشار إلى أنه "يوجد وفد تشادي بالدوحة؛ للإعداد لبدء حوار مع الحركات المسلحة" مشيرا إلى أن "المسلحين التشاديين في ليبيا سيعودون وأسلحتهم ستنزع."
يشار إلى أن أمير قطر سبق أن استقبل في سبتمبر الماضي، ديبي، الذي وصل إلى الدوحة، حينها، في زيارة رسمية.
وهذه هي الزيارة الأولى التي أجراها ديبي لبلد خارجي منذ تسلمه الحكم عقب مقتل والده، الرئيس الراحل إدريس ديبي، خلال مواجهات مع المعارضة المسلحة، أواخر أبريل الماضي.
ومنتصف يوليو الماضي، تلقى أمير قطر رسالة خطية من ديبي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.
وعقب إعلان نفسه رئيساً وقائداً للجيش، وعد ديبي الابن بإجراء عملية انتخابية حرة بعد فترة حكم انتقاليٍّ مدتها سنة ونصف السنة، قابلة للتجديد.
وبعد ذلك ازدادت بوادر الانفتاح على الجماعات المعارضة المسلحة في الفترات الأخيرة؛ لإشراكها في حوار وطني للتوفيق بين التشاديين.
وتعهّد ديبي باتخاذ "إجراءات ملموسة من حيث العفو والإفراج عن أسرى الحرب، وإعادة الممتلكات وإعادة الإدماج المهني".
ومنذ 10 سنوات، يقيم رئيس ما يُعرف بـ"اتحاد قوى المقاومة"، تيمان إرديمي، في المنفى بقطر بعد انشقاقه عن نظام الجمهورية التشادية.
وأكد التنظيم التشادي المعارض، لوكالة "فرانس برس"، إنه لا يرفض يد النظام الممدودة، لكنه ينتظر الخطوة العملية الأولى من سلطة إنجامينا.
يُذكر أنه في عام 2019 استهدف التحالف المعارض الذي يضم عدداً من الفصائل المسلحة، هجوماً على العاصمة التشادية، لكن تم إيقاف تقدمهم في شمال شرقي تشاد بقصف نفذته طائرات مقاتلة فرنسية بناءً على طلب إنجامينا. (İLKHA)