ذكر موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية أنّ بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة تخطط لهدم مسجد القبة الذهبية الجديدة الذي يقع في بلدة بيت صفافا، جنوب القدس المحتلة.
وذكر الموقع العبري أنّه وبعد ضغوط كبيرة من المنظمات الصهيونية اليمينية، تقدمت بلدية القدس بالتماسٍ إلى محكمة الاحتلال في القدس لهدم مجمع بطول 700 متر في بلدة بيت صفافا، يضم مسجداً بقبة ذهبية تشبه قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى.
وورد في طلب البلدية، المقدم يوم الأربعاء الماضي، أنْه بين عامي 2017 و2018 قام أهالي بيت صفافا ببناء أرضية إضافية من الجدران الخرسانية بكسوة حجرية وفتحات للنوافذ والأبواب بارتفاع مترين، وفوق الأرضية قاموا ببناء خمسة أمتار إضافية ووضعت الإنشاءات الحديدية (القبة) عليها.
وفي ردٍ من الجماعات الصهيونية المتطرفة على خطوة بلدية الاحتلال في القدي، قال رئيس عصابة (ليخ يروشالاييم)، (ماور تسماش)، ورئيس عصابة (إن شئتم) اليمينية (ماتان بيليغ): "نهنئ بلدية القدس ورئيس البلدية (موشيه ليون) على إصدارها أمر الهدم".
ولم يكتفِ المتطرفون الصهاينة بمباركة تخطيط بلدية الاحتلال لهدم مسجد عباد الرحمن في بيت صفافا، بل طالبوا قوات الاحتلال الصهيوني بملاحقة القائمين على بنائه واعتقالهم.
وقال محتار بيت صفافا محمد عليان: المسجد المستهدف بتهديدات بلدية الاحتلال والمستوطنين واحد من أربعة مساجد في بيت صفافا قائم في شارع التوحيد في البلدة، وقامت لجنة المساجد بترميمه خلال العام المنصرم، ووصلنا تهديد "شفهي" من بلدية الاحتلال ومن خلال خبر أذاعته القناة العبرية الثانية عشرة بهدم القبة الذهبية للمسجد لمجرد أنها لم ترق للمستوطنين بعد تقديمهم شكاوی بذلك ومطالبتهم بمحاسبة المسؤولين عن ترميم المسجد، وليس أمامنا إلا الدفاع عن مساجدنا وأرضنا وبيوتنا التي باتت مهددة. (İLKHA)