انطلق التونسيون للمشاركة بالتحركات في ذكرى 11 لثورة 14 يناير وسط اتخاذ قوات الأمن إجراءات أمنية لمنع المتظاهرين بالقوة من الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.

وطالبت قوى سياسية ومدنية بالخروج لإحياء الذكرى، وإعلان التمسك بمسار الثورة، ودعت حركة "النهضة" التونسية، مواطني البلاد إلى الاحتفاء بذكرى "ثورة 14 يناير"، مجددة رفضها لإجراءات الرئيس قيس سعيد.

جاء ذلك في بيان للكتلة البرلمانية للنهضة، بالتزامن مع انطلاق التظاهرات في العاصمة تونس دعت إليها كل من مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، وأحزاب "النهضة" و"التيار الديمقراطي" و"التكتل" و"الجمهوري" و"العمال".

وقالت كتلة "النهضة": "ندعو عموم التونسيين إلى الاحتفاء بذكرى الثورة المجيدة، والتعبير بكل الوسائل القانونيّة والسلميّة عن تشبثهم بقيم الثورة وأهدافها التي من أجلها سقط الشهداء من شمالي البلاد إلى جنوبها".

بينما دعت وزارة الداخلية إلى عدم التجمع والتظاهر، وقالت الداخلية في بيان إن التجمع في الشوارع يخالف القرار الحكومي المتعلق بإلغاء كافة المظاهرات حفاظا على صحة وسلامة المواطنين. (İLKHA)