أضرب المعلمون في فرنسا عن العمل، اليوم الخميس، احتجاجًا على ما يقولون إنه إخفاق الحكومة في تطبيق سياسة متسقة في المدارس لمواجهة جائحة كوفيد-19 وحماية التلاميذ والموظفين من العدوى على نحو ملائم.

ويواجه المعلمون وأولياء الأمور ومديرو المدارس صعوبات في الوقت الراهن مع الإعلان عن شروط الفحص الجديدة عشية العودة من عطلة عيد الميلاد وتغييرها مرتين منذ ذلك الحين.

وتقول نقابات المعلمين إنها تتوقع إغلاق الكثير من المدارس اليوم الخميس وانضمام أعداد كبيرة من المعلمين، 75% منهم تقريبًا بالمدارس الابتدائية، إلى الإضراب الذي يستمر ليوم واحد.

وانضمت النقابات التي تمثل مديري المدارس والمفتشين وغيرهم من العاملين إلى الإضراب.

وتراجعت الحكومة عن سياستها السابقة التي كانت تقضي بسرعة إغلاق الفصول التي تظهر بها إصابات بمرض كوفيد-19، والتزمت بسياسة إبقاء الفصول مفتوحة أطول مدة ممكنة.

وزادت الإصابات في المدارس الفرنسية مع تسجيل البلاد مستويات قياسية من الإصابات اليومية اقتربت من 370 ألفًا.

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت الأحد، أنّ إجراءات عزل الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19 ومخالطيهم ستُخفّف للملقّحين بالكامل، في خطوة ترمي للحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. (İLKHA)