قُتل 12 شخصا في انفجار سيارة مفخّخة في العاصمة الصومالية مقديشو الأربعاء، حسبما قال مسؤول أمني وشهود عيان.

وتبنّت حركة الشباب الهجوم، مشيرةً في بيان إلى أنها كانت تستهدف "مسؤولين أجانب".

وحصل الهجوم بعد أيّام على اتفاق المسؤولين الصوماليين على اجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه 25 شباط/فبراير، بعد تأخير متكرر.

وقال المسؤول الأمني المحلي محمّد عبدي لوكالة فرانس برس "إن المعلومات الأولية لدينا... تُشير إلى أن ستة اشخاص على الأقلّ قُتلوا وأُصيب آخرون في انفجار كبير لسيّارة مفخّخة". وأضاف "تسبب الانفجار أيضًا بدمار في المنطقة"، لافتًا إلى أن الحصيلة قد تكون أعلى نظرًا لعدد الأشخاص المتواجدين في المنطقة.

وأفاد شهود عيان أن موكبًا أمنيًا خاصًا يقلّ أجانب كان يمرّ في المنطقة عندما حصل الانفجار. وقال عثمان حسن، أحد الشهود، "رأيتُ بعض الركّاب جرحى محمولين بعد حدوث الانفجار".

ولفت شاهد آخر يُدعى حسن نور إلى أن "الانفجار كان كبيرًا جدًا لدرجة أنه دمّر معظم المباني قرب الطريق والمركبات التي كانت تمرّ من هناك". وتابع "رأيت العديد من القتلى والجرحى على الطريق". (İLKHA)