ضربت عواصف من الأمطار والثلوج الأجزاء الجنوبية الغربية من فرنسا، رافقتها في بعض الأحيان رياح قوية، متسببة ببعض الفيضانات.
وكانت مصلحة الأرصاد الجوية في فرنسا، قد حذّرت المواطنين من سوء الطقس منذ أسبوع تقريبًا.
وفاضت عدّة أنهر في منطقة البيرينيه المحاذية للأطلسي وخرجت عن مجاريها، فيما قطعت ثمانية طرق في إقليم "لاند" المطل على المحيط.
ويعرف عن المنطقة أنها من أكثر المناطق حيث تتساقط الأمطار في فرنسا، وكانت الكوارث الطبيعية تضربها بين الحين والآخر، لكن لم تكن على هذه الوتيرة.
وفي إحدى بلدات الإقليم الصغيرة، شهد بعض السكان على فيضانات ضربت منازلهم للمرة الثانية خلال شهرين، إذ ضربها فيضان آخر في كانون الأول/ديسمبر من العام 2021.
وتوازياً مع ذلك، علقت مئات السيارات في زحمة سير كبيرة تسبب بها تهاطل الثلوج على المرتفعات. (İLKHA)