أكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أن الأحداث في بلاده تم تنسيقها من مركز واحد، وكانت مخططة ومنظمة من قبل قوى مخربة، كما شارك في الاشتباكات أجانب.
وفي كلمة له أمام الجلسة جلسة افتراضية استثنائية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الاثنين، قال توكاييف إن المنظمة أثبتت نجاعتها وقدرتها في ضمان الأمن في بلدان المنظمة.
وأوضح توكاييف أن "جميع الأحداث منذ بداية هذا العام هي حلقات من سلسلة واحدة، تخضع لخطة تدميرية واحدة، استغرق إعدادها وقتًا طويلاً".
وأضاف: "لقد قامت القوى المدمرة بمحاولات متكررة لزعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات، وكان هناك بعض الاختبارات لاستقرار الدولة وقوتها. لقد تم اعتراض كل هذه الأحداث بحزم".
وكشف توكاييف أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن العصابات هاجمت المشارح ليلاً لأخذ جثث المتواطئين معهم، وذلك لضمان عدم كشف هويتهم.
كذلك أكد الرئيس الكازاخي أن بلاده لن نستخدم القوة ضد المتظاهرين السلميين.
وتشهد كازاخستان منذ عدة أيام موجة احتجاجات غير مسبوقة بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألماتي كبرى مدن البلاد.
وفي آخر احصائية لها، أعلنت وزارة الصحة الكازاخية، أمس الأحد، أن أعمال الشغب التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة أسفرت عن مصرع 164 شخصًا. (İLKHA)