أكدت حركة حماس التزامها بنهج الشهادة في سبيل تحرير الأراضي الفلسطينية، وصولاً إلى محاكمة قادة الاحتلال وجنوده كمجرمي حرب.

واستهلت الحركة في بيانٍ صحفي بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني إنَّ قيمة الشهادة والاستشهاد، ستبقى عقيدة راسخة، في عقول كلّ الأجيال الفلسطينية، مع التأكيد على الوفاء تجاه أسر وعائلات الشهداء، وتقديم الدّعم اللازم لهم ورعاية شؤونهم.

وأكدت الحركة استهجانها لقطع رواتب ومستحقات عائلات الشهداء في غزّة، وطالبت بعودتها باعتبارها أولوية وطنية، تضمن الحياة الكريمة لهم.

وجددت حماس رفضها إدراج موضوع احتجاز جثامين الشهداء الذين يبلغ عددهم 253، فيما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، ضمن أيّ مفاوضات أو صفقة تبادل قادمة، ودعت كل المؤسسات الإنسانية والمنظمات الحقوقية في كل دول العالم إلى تبنّي قضية الجثامين، والضغط على الاحتلال لاستردادها، وتشييعهم ودفنهم في وطنهم، في مواكب تليق بهم.

ونوهت بأنَّ جرائم الاحتلال ضدّ الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم قادة الاحتلال وجنوده وجيشه كمجرمي حرب، جرّاء ما اقترفوه من جرائم ومجازر بشعة بحق الأطفال والنساء.

وفي ختام البيان دعت حماس الشعب الفلسطيني إلى تحدي الاحتلال، والمضي في طريق الشهادة، وتعزيز الانتفاضة في وجه الاحتلال وجرائمه التي يسعى من خلالها إلى تزييف الوعي وتكريس ثقافة الانهزام وطمس الهُوية. (İLKHA)