في أول تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في 2022، أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، ما يشتبه في كونه صاروخًا باليستيًا قبالة ساحلها الشرقي.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة في الوقت الذي لم تردّ فيه كوريا الشمالية على الدعوة التي وجّهتها إليها الولايات المتّحدة لإجراء محادثات بين البلدين، تهدف إلى تفكيك الترسانة النووية والصاروخية الكورية مقابل رفع العقوبات الأمريكية.
وقال خفر السواحل الياباني إن التجربة قد تكون لصاروخ باليستي، وقال وزير الدفاع في وقت لاحق إنه حلق لمسافة حوالي 500 كيلومتر.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت ما يفترض أن يكون صاروخا باليستيا من موقع بري باتجاه البحر.
وأضافت في بيان: "يحافظ جيشنا على وضع الاستعداد تحسبا لإطلاق إضافي محتمل، ويراقب في الوقت نفسه الوضع عن كثب بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة". وكثيرًا ما شملت التجارب الصاروخية الكورية الشمالية في الآونة الأخيرة إطلاق صاروخين أو أكثر في التجرية الواحدة.
وعقد مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية اجتماعًا طارئًا وعبر عن القلق لأن الإطلاق "جاء في وقت يُعتبر فيه الاستقرار الداخلي والخارجي مهما للغاية" ودعا كوريا الشمالية إلى العودة للمحادثات.
وتحظر قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع التجارب الصاروخية الباليستية والنووية لكوريا الشمالية وفرض عقوات بسبب البرنامج. (İLKHA)