تجددت الاشتباكات في مركز مدينة ألما آتا (الماتي)، أكبر المدن في كازاخستان، بين الشرطة ومتظاهرين خرجوا احتجاجًا على ارتفاع أسعار غاز البترول المسال منذ أيام.

وتمددت الاشتباكات إلى مناطق أخرى غرب كازاخستان، حيث استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تتزايد أعدادهم يومًا تلو الآخر.

وأفادت مصارد صحافية بمحاولة محتجين اقتحام مبنى بلدية ألما أتا، فيما تعمل كافة المؤسسات المالية بشكلٍ طبيعي باستثناء بعض ماكينات الصرّاف الآلي.

كما أفادت أنباء عن إصابة 190 شخصاً في الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة ألما آتا في كازاخستان.

من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ فلاديمير جباروف، إنّ "روسيا ستقدم أي دعمٍ غير عسكري لكازاخستان إذا اقتضت الضرورة".

يُشار إلى أن الرئيس الكازاخستاني، قاسم زومارت توكاييف، أقال اليوم الأربعاء الحكومة وعيّن النائب الأول لرئيس الوزراء، عليخان سمايلوف رئيساً للحكومة بالوكالة.

كما وقّع الرئيس الكازاخي، أمس الثلاثاء، مرسومين رئاسيين يقضيان بفرض حالة الطوارئ في منطقة منغيستاو، غربي البلاد، ومدينة ألما أتا، وذلك على خلفية الاضطراباتٍ والاحتجاجات الشعبية. (İLKHA)