أعلن السودانيون عن مظاهرات إلى أجل غير مسمى في جميع أنحاء البلاد؛ وذلك رفضاً للانقلاب العسكري والإتفاقات السياسية ، وللمطالبة بنقل الحكومة كاملةً إلى الحكم المدني ، فيما قطعت إدارة الانقلاب خطوط الاتصال لمنع الاحتجاجات.
كما ونصبت قوات الأمن الحواجز عبر طرق في العاصمة فيما سار عشرات الآلاف من المحتجين المعارضين للحكم العسكري في أنحاء المدينة.
وفرض المجلس العسكري قيودًا شديدة على الاتصالات ، بما في ذلك الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وأغلق الجسور الرئيسية لنهر النيل التي تربط الخرطوم بضواحيها.
فبعد أن أطاح المجلس العسكري عمر البشير من منصبه كرئيس للسودان في أبريل 2019 ، خرج عشرات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع بشكل جماعي في مظاهرات لرفض هذا الإنقلاب فقمعت بعنف من قبل قوات الأمن.
كما قتل 54 شخصاً رمياً بالرصاص في الاحتجاجات ضد الحكم العسكري منذ تشرين الأول من قبل قوات الأمن ، وذلك وفقاً لبيان لجنة الأطباء المؤيدين للديمقراطية.(İLKHA)