بعد رفض أولي، وأيام في المياه الإقليمية، قالت مديرية حقوق الإنسان والإنسانية بوزارة الخارجية الإندونيسية، إن حكومة إندونيسيا ولأسباب إنسانية ، قررت إيواء اللاجئين الروهينجا -نحو 120 لاجئا من بينهم نساء وأطفال- مؤقتًا على متن السفن في المياه بالقرب من بيروين ريجنسي، أتشيه.
وقال بام بانج رئيس فرقة العمل على العملية إن اللاجئين إنه فيما يتعلق بقضية الروهينجا العرقية الحالية، رأى الصيادون الإندونيسيون في 25 ديسمبر 2021 بإقليم "أتشييه" مركب واحدة من القوارب يشتبه في أنها تحمل لاجئين من الروهينجا على بعد حوالي 67 ميلاً من مياه البحر في بيرون. ريجنسي.
والثلاثاء، 28 ديسمبر 2021، رفضت السلطات الإندونيسية يوم الثلاثاء السماح بدخول العشرات من مسلمي الروهينجيا الفارين من ميانمار واعادت توجيه القارب الخشبي الذي يقلهم إلى المياه الماليزية.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم شرطة إقليم (آتشيه) الأندونيسي ويناردي في بيان صحفي قدمت إندونيسيا المساعدات والإمدادات والملابس والوقود والدعم الفني لإصلاح قاربهم على مواصلة رحلتهم إلى ماليزيا.
من جانبه دعا المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في إندونيسيا عثمان حامد في بيان صحفي السلطات الاندونيسية إلى السماح للاجئين بالنزول على أراضيها قائلا "الأمر يتعلق بالحياة والموت فهناك نساء وأطفال يجب أن ننتبه إلى صحتهم".
واستقبلت اندونيسيا في فترات متقطعة في الأعوام القليلة الماضية مئات من لاجئي الروهينجيا رغم أنها ليست طرفا في اتفاقية اللاجئين لعام 1951 للأمم المتحدة أو (بروتوكولها) لعام 1967 المتعلق بوضع اللاجئين.
وفر أكثر من 730 ألفا من مسلمي الروهينجيا من ميانمار في أغسطس 2017 إلى بنجلاديش وماليزيا وتايلاند واندونيسيا بعد الحملة الوحشية التي شنتها قوات الجيش الميانمارية في ولاية (راخين). (İLKHA)