دخلت رسميًا مدينة لندن، و مدينة أونتاريو، الكندية على "خط الأزمة"، وأعلنت استعدادها لتقديم الدعم المالي مع مدن كندية أخرى في المعركة القضائية ضد قانون 21 في كيبيك المثير للجدل والانتقادات.
وتصاعدت ـ رسميًاـ أزمة طرد معلمة بإحدى مدارس مقاطعة كيبيك الكندية، بسبب حجابها، بأوساط المدن والمقاطعات الكندية التي تسمح بالحجاب في أماكن العمل الرسمية.
وفي 17 ديسمبر تظاهر كنديون ضد القانون 21، تعاطفا مع فاطمة انفاري المدرسة المسلمة والتي فصلتها إدارة مدرسة كندية بسبب ارتدائها للحجاب.
وقالت إدارة المدرسة إن الفصل جاء بناء على قانون 21 والذي أقر قبل عامين ليمنع "المظاهر الدينية" بوظائف منها التدريس، تحت شعار انتهاك "علمانية الدولة" ويسوي بين الحجاب والطاقية اليهودية والعمامة السيخية.
ومن جانب آخر، طالب 62 من موظفي الكونجرس الأمريكي المسلمين في رسالة مفتوحة، باتخاذ إجراءات ضد الإسلاموفوبيا التي يواجهونها في مكان عملهم، مشيرين إلى أنهم يشعرون بالخوف وأن عملهم ليس آمنا ولا يتقبلهم، في ظل انتشار من يستخدمون عبارات معادية للإسلام ويلمحون إلى أن المسلمين إرهابيون.(İLKHA)