وعبر حزب الدعوة الحرة في البيان الذي أدلى به عن استنكاره صمت السلطات حيال السوريين الثلاثة الذين حُرقوا حتى الموت، وذلك في قول محمود شاهين ، نائب رئيس حزب الدعوة الحرة، "السياسيون الذين يظهرون العداء  لللاجئين في صميم خطابهم يشجعون القتلة و المحرضين".

قال محمود شاهين ، نائب رئيس حزب الدعوة الحرة:" إن السوريين الثلاثة  ،الذين يعملون في مصنع في منطقة كوزال باهشه في إزمير، عندما كانوا ينامون على أسرّة بطابقين في المصنع في 16 تشرين الثاني الماضي ، قام شخص اسمه  ك. ك بسكب البنزين عليهم حتى ماتوا حرقاً".

وقال شاهين: "في 16 تشرين الثاني ، قُتل 3 شبان سوريين حرقا في إزمير ، ولم تُنشر هذه الحادثة إلا بعد شهر من ذلك في وسائل الإعلام. والأمر المحزن هو أن السلطات القضائية والإدارية لم تدلي ببيان مع أن القاتل صاحب سجل مظلم حيث  كان لديه عدة سوابق وجرائم".

"لوأن الذين قتلوا 3 كلاب ، وليس المراهقين السوريين الثلاث ، لقامت الدنيا ولم تقعد "

وتابع شاهين حديثه قائلاً: "لقد فضحت هذه الحادثة الإنسانية الزائفة الموجودة؛ فلو كان الذي حرقوا ثلاثة كلاب  ولم يكونوا السوريين  الثلاثة  لرأينا الإحتجاجات من كل حدب وصوت".(İLKHA)