ظهرت كلاب بيتبول في مقدمة الهجمات التي تقوم بها الكلاب عموماً وذلك بعد أن هاجم كلبان بيتبول آسيي أتيس. فعلى الرغم من  أنه يُحظر عادة تربية كلاب البيتبول وامتلاكه وعليها غرامة قدرها 7 آلاف و 82 ليرة،  ومع هذا نرى أصحاب الكلاب المشي بسهولة من دون إغلاق أفواهها وبدون طوق على أعناقها.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الكلاب الضالة التي تعيش في الشوارع تسبب الخوف  ، خاصة عند الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة

والأشخاص الذين يذهبون إلى العمل في الساعات المبكرة ، لذلك يجب البحث عن حل للكلاب الضالة وكلاب بيتبول التي تتزايد أعدادها يومًا بعد يوم.

في بيان أصدره رئيس حزب الدعوة الحرة في غازي عنتاب فاروق غوتشر حول هذا الموضوع " إن الهجمات التي تشنها الحيوانات الضالة والحيوانات التي تجوب الشوارع تضر المزيد من الناس وتعرض أرواحهم للخطر.

في بداية البيان  ، تمنى غوتشر الشفاء العاجل لآسيا أتيش وعائلتها قائلاً:"عليها العافية"

وفي إشارة إلى ضرورة إيجاد حل للحيوانات الضالة ، قال غوتشر: "لقد وصلت الكثافة المتزايدة للحيوانات الضالة في مراكز المدن والأماكن العامة إلى مستوى يهدد صحة الإنسان وسلامته ، خاصة أن الهجمات التي نفذتها الكلاب الضالة تسببت في إصابة العديد من مواطنينا وموت بعضهم ،وهو أيضا خطر جسيم على الحيوانات الضالة لأن قسم كبير منهم يهلك بسبب اصطدامه بالسيارات او لأسباب مختلفة .. رغم كل اجراءات التعقيم فإن الأعداد المتزايدة من الكلاب الضالة ، خاصة في المتنزهات والحدائق والمقابر وبعض المناطق المنعزلة ، تتخذ موقفًا عدوانيًا من وقت لآخر على شكل مجموعات. ولهذا السبب، فإن المواطنين الذين يمشون ليلاً ، والذين يذهبون إلى العمل قبل أن تشرق الشمس ، وممن يذهب إلى المساجد لأداء صلاة الفجر وخاصة الأطفال يتعرضون للهجوم. وماتعرضت له هذه الفتاة صغيرة يكشف خطورة المشكلة ".

وفي إشارة إلى أن الكلاب الضالة أصبحت تهديدًا اجتماعيًا ، قال غوتشر: "يحظر القانون رقم 5199  الإقامة الدائمة للحيوانات الضالة في المناطق السكنية من قبل البلديات ويجب نقلها إلى ملاجئ دائمة. ومن غير الممكن أن تتكرر هذه الحوادث بدون إيجاد حل لها ، التي أصبحت تمثل مشكلة خطيرة لكل من البشر والحيوانات الضالة ، فيجب بناء الملاجئ الدائمة وأماكن المعيشة للحيوانات الضالة بعيدًا عن المناطق السكنية"(İLKHA)