مضت سنوات منذ قام السيسي بانقلاب عسكري على الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي ، حيث رُمي في السجن وتوفي جراء المعاملة السيئة التي تعرض لها بمافيها من سوء التغذية وعدم الرعاية الطبية اللازمة.
ولم يكتفي الإنقلابيين بوفاة الرئيس محمد مرسي وإنما تسبب بوفاة الإبن (أسامة) أيضاً بنفس السبب "نوبة قلبية"، ومع الأسف حتى بعد وفاتهم لم يدعهم هذا الظالم يرقدوا في قبورهم بسلام وإنما وضع حراسةً عند قبورهم، حيث مُنع أقربائهم وعائلاتهم من زيارتهم.
حيث علق الدكتور أحمد نجل الرئيس الشهيد د.محمد مرسي عبر حسابه على "فيسبوك ، على شعار الجمهورية الجديدة الذي أطلقه إعلام الانقلاب، في حين ما زالت الحراسة المشددة مفروضة على قبر والده الرئيس الشهيد وشقيقه عبدالله الذي لحق به مباشرة.
وقال ": أبي و أخي الأصغر الاثنين قُتلوا و دُفنوا و علي قبورهم حراسات مشددة و دفنوا بقبورٍ علي غير وصيتهم. أخي أسامة الثالث في غياهب العقرب و لا نعلم عنه أي شئ و كأنه ملكهم يتصرفوا فيه كيفما شاؤوا أتم خمس سنوات منهم آخر أربع سنوات لم نره بأعيننا إلا في جنازتَيْ أبي و أخي … أهذه جمهوريتهم الجديدة؟!"(İLKHA)