سيحتفل حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) الذي دخل ساحة السياسية في 19 ديسمبر 2012 بشعار "سياسة صادقة وعدالة حقيقة"، ذكرى لتأسيسه التاسع ببرنامج يقام في أنقرة بشعار "البلد يحتاج حزب الدعوة الحرة".

وسيحضر الاحتفال ،الذي سينظمه المقر الرئيسي لحزب الدعوة الحرة في فندق Green Park في أنقرة،  رئيس الحزب زكريا يابيجي أوغلو ومؤسسو الحزب والإدارة التنفيذية وسيشارك ممثلو المنظمات والأكاديميون وأعضاء الصحافة والعديد من الضيوف بدعوة من الحزب.

قال الأمين العام والمتحدث باسم حزب الدعوة الحرة شيخزادة دمير، "سنشاهد معاً أن شمس حزب الدعوة الحرة ستشرق في الفترة المقبلة"

وأضاف دمير: "لقد مرت 9 سنوات على تأسيس حزبنا وكانت هذه السنوات التسع فترة صعبة ومضطربة لكل من حزب الدعوة الحرة والدولة التركية. وتحمل الجميع مسؤوليات ثقيلة بمنهجهم الخاص. وحزب الدعوة الحرة منذ يوم تأسيسه حمل جميع مسؤولياته على أكمل وجه. وخلال قيامه بدوره دفع ثمن باهظاً وقدم خدمات لا تقدر بثمن للسياسة وللمجتمع التركي، وذلك خلال الفترات التي تم فيها حظر السياسة، وكما عُرقل مسارهما عدة مرات"

وأشار دمير إلى أنهم سينظمون برنامجاً بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزبهم قائلاً: "أنهينا جميع الاستعدادات لبرنامج الاحتفال الذي سيعقد في فندق Green Park في أنقرة يوم الأحد 19 ديسمبر. وسيعقد البرنامج بمشاركة مؤسسي الحزب والإدارة المركزية وأكاديميين مهمين من تركيا ومديري المنظمات غير الحكومية وشركات الأبحاث والصحفيين. وسيتم بث هذا البرنامج على الهواء مباشرة في العديد من القنوات التلفزيونية، وسيقدم رئيس الحزب زكريا يابجي أوغلو رسائل مهمة حول السياسة التركية."

وتابع دمير: "كما نريد أن ننوّه على أنّ تركيا ستواجه مشاكل ذات أهمية بالغة في الفترة المقبلة. وتزداد السياسة التركية سخونة يوما بعد يوم، وهناك العديد من المشاكل تنتظر الحل. وحزب الدعوة الحرة مستعد لتحمل مسؤوليته في الفترة الجديدة والصعبة التي ستمرها تركيا. وأكملنا كل أعضاء الحزب. وكان دائما لدينا ما نقوله عن الحل بمبادئنا السياسية وبرؤيتنا. ونوكد أن حزبنا جاهز للفترة الجديدة. ونعتقد أن HÜDA PAR سيتولى مسؤوليات كبيرة  ومهمة في الفترة القادمة. ودعونا نتابع معاً  أعمال حزب الدعوة الحرة."

وأخيرا قال دمير: " فإن المشاكل التي تواجهها تركيا حالياً كشفت مرة أخرى عن أن البلد تحتاج إلى حزب الدعوة الحرة. وإن ما قاله حزبنا HÜDA PAR حتى الآن كان صحيحاً، وخاصةً فيما يتعلق بحل المشاكل الاقتصادية العالقة بين لوبي الربى وصرف العملات الأجنبية وتم التعبير عنه من قبل أطراف أخرى بعد ذلك. وحزب الدعوة الحرة وضع حلولاً لكل من المشاكل الاقتصادية والسياسية وغيرها من المشاكل الاجتماعية. وحتى الآن أثبتت  صوابها. وأصبح حزب الدعوة الحرة عنواناً للحل. وسنشاهد معاً أن شمس HÜDA PAR  ستشرق في الفترة القادمة" (İLKHA)