ارتكب مجهولون جريمة تخريب عشرات القبور، يوم السبت، في مقبرة للمسلمين بمدينة ميلوز شمال شرق فرنسا.
ونشر موقع إذاعة (فرانس بلو) صورا للقبور التي تعرضت للتخريب، وقد التقطها أحد الزوار صباح البارحة.
حيث قام المخربون باقتلاع الأزهار المزروعة على القبور وتخريب شواهدها.
ووصف المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية في الألزاس (شرقي فرنسا) عمل التخريب بـ"الجبان والبغيض".
ودعا في بيان للسلطات إلى "بذل كل ما في وسعها لإلقاء القبض على مرتكبي هذا العمل الدنيء وتقديمهم للعدالة"، وقد فتحت شرطة ميلوز تحقيقا.
وقال محمد قريشي، وهو أول من شاهد أعمال التخريب، عندما كان في طريقه إلى المقبرة حيث دُفن العديد من أقاربه، إن "المشهد كان كارثيا".
وقد اتصل قريشي، وفق تصريحه لـ(فرانس بلو)، بالشرطة والمنتخَبين ليوضح لهم مدى الضرر.
كما صرح عمدة المدينة، ميشيل لوتز، عند انتقاله إلى مكان الواقعة وشجب تخريب القبور، وقال: "لا يمكننا قبول ارتكاب مثل هذا النوع من الأفعال".
وزاد أيضاً: "لا يمكننا الحديث عن التدنيس، لكنه خطير بما فيه الكفاية ".
وتجمع حوالي 30 شخصًا من الجالية المسلمة المقيمة في ميلوز في المقبرة لتنظيفها.(İLKHA)