قامت المحكمة البريطانية المستقلة بإدانة المجازر التي قامت بها الحكومة الصينية بحق الشعب الإيغوري المسلم وبحق بعض الأقليات العرقية في منطقة سينكانج الغربية ، وحسب ما أضافت المحكمة في قرارها أن هذه المجارز والإنتهاكات ماهي إلا سياسة تقوم بها الصين من أجل تقليص الإيغور وغيرهم من الأقليات على المدى الطويل.

ويذكر بأن هذه المحكمة أسسها المحامي البريطاني جيفري نيس عام 2020، وأن هذه المحكمة لاتمتلك صلاحية بإسقاط العقوبة أو تنفيذ الأحكام لأنها تعمل بشكل مستقل غير مرتبة بالحكومات.

كما جرَّمت هذا المحكمة الرئيس الصيني شي جين بينغ وغيره من كبار المسؤولين في الجمهورية الصينية، بينما اعتبر السفير الصيني في الولايات المتحدة أن قرارات المحكمة المستقلة ماهي إلا عبارة عن تلاعب سياسي يهدف إلى تشويه سمعة الصين.

وذكرت المصادر أن مايصل إلى مليونين من الإيغور تعرضوا للتهجير والمجازر الجماعية والإعتداء الجنسي والتعذيب والإعتقالات التعسفية، وذلك تحت مرأى الحكومة الصينية و الحزب الشيوعي الصيني.(İLKHA)