ذكر الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) أن الوضع الإنساني في إثيوبيا قد وصل إلى مستويات مقلقة بسبب النزاع والتهديدات الأخرى ، وأعلن أن 23 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة.
وذكر البيان الذي أدلى به الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن ملايين الأشخاص معرضون لخطر النزوح و اختلال الأمن الغذائي ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
كما جاء في البيان :" أن 23 مليون شخص في دولة يبلغ عدد سكانها 110 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وفي البيان أيضاً:" لوحظ أن عوامل عدة مثل: الجفاف والأوبئة وغزو الجراد ، وكذلك النزاعات ، أدت إلى اندلاع الأزمة ، حيث تم التأكيد على أن هناك حاجة ملحة للمأوى والغذاء والنقد والخدمات الصحية".
قال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لإفريقيا محمد مخير:" إن فرق الاتحاد الدولي والشركاء يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى الجمهور العاجز ، لكن الموارد ليست كافية لتلبية الإحتياجات".
تفاقمت الأزمة الإنسانية بعد أن هاجم المتمردون في الشمال ولايتي أمهرة وعفر بعد تيغراي؛ وعلى الرغم من أن الجيش الإثيوبي استعاد السيطرة على العديد من الأراضي المحتلة ، إلا أن الصراعات مستمرة في البلاد.(İLKHA)