يواصل آلاف السودانيين مشاركتهم في مسيرات جديدة اجتاحت، اليوم الاثنين، شوارع الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري ومعظم مدن السودان الأخرى للمطالبة بالحكم المدني.

المحتجون طالبوا بإبعاد الشق العسكري من الحكم ومحاسبة المتسببين في قتل أكثر من 44 شخصا منذ انطلاق الاحتجاجات الرافضة للقرارات التي أصدرها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر والتي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.

واعتبرت قوى سياسية فاعلة في الشارع السوداني، من بينها لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، أنّ الاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك في الحادي والعشرين من نوفمبر خيانة للثورة.

تجدر الإشارة إلى أنه وحتى الان تتعثر كافة المحاولات الرامية لتهدئة الشارع السوداني، حيث رفضت لجان المقاومة التي قادت إلى جانب تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي - الثورة التي أطاحت بنظام عمر البشير في أبريل 2019، دعوة وجهها لها رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس للاجتماع به وبحث حلول للازمة. (İLKHA)