في رحلة هي الثانية من نوعها، هبطت طائرة كانت تقل مئات المهاجرين العراقيين غير الشرعيين كانوا عالقين على الحدود بين بيلاروس وبولندا، في مطار أربيل في شمال العراق، الجمعة.

وقال آوات ناصر من مدينة رانية في محافظة السليمانية في كردستان، إن 170 مهاجرا آخرين كانوا على متن الطائرة المتجهة من العاصمة البيلاروسية مينسك إلى أربيل.

وقال "نحن ممتنون لعودتنا إلى ديارنا، لأن الإنسانية والعدالة التي يتحدثون عنها في أوروبا بعيدة كل البعد عن الواقع. هذا ليس صحيحًا على الإطلاق".

وكانت الطائرة قد غادرت من مينسك ووافق من كانوا على متنها على العودة إلى العراق بعد فشلهم في العبور إلى الاتحاد الأوروبي.

وعلق آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط على الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروس، في الأسابيع الأخيرة، وهم يواجهون ظروفاً بائسة في ظل درجات حرارة متجمدة.

قال عماد حسين وهو مهاجر إيزيدي من سنجار في نينوى، "أصعب شيء هو أن ترى أطفالًا عالقين هناك. عندما ترى عائلات وأطفالًا عالقين بين غابات (البلدين). إنه أمر صعب للغاية. إنهم بحاجة إلى المساعدة"

وكانت الرحلة الأولى قد أعادت مئات المهاجرين إلى العراق يوم الخميس الماضي.

وأفاد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، أن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية، بلغ 431 شخصاً.

وأعلنت بيلاروس وجود نحو سبعة آلاف مهاجر على أراضيها بحسب بيان للرئاسة، 2000 منهم تقريبا في مخيّمات عند الحدود مع بولندا. (İLKHA)