كشف متحدث بإسم الحكومة الأفغانية إنعام الله سمنجاني، أن القضايا التي سيتم مناقشتها في الدوحة مع الوفد الأميركي، هي تنفيذ اتفاق الدوحة، والإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة في الولايات المتحدة، وإقامة علاقات بين البلدين.

وتأمل حركة طالبان أن محادثاتها الأسبوع المقبل مع الولايات المتحدة في الدوحة، ستفتح "صفحة جديدة" في العلاقات السياسية بين الجانبين.

وأشارت "طالبان" على حسابها الرسمي بالعربية على (تويتر) إلى أنّها "ستبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل بين أفغانستان وأميركا في قطر". وأضافت أن المحادثات ستتناول "في هذه المرحلة فتح فصل جديد في العلاقات السياسية بين البلدين وحل القضايا الاقتصادية وتنفيذ بنود اتفاق الدوحة السابق".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ "الأسبوعين المقترحين للمفاوضات سيتناولان قضايا عدّة مثل محاربة تهديد تنظيمي داعش والقاعدة، فضلاً عن المساعدات الإنسانية. وستركز المحادثات أيضًا على طريقة توفير ممر آمن إلى خارج أفغانستان للمواطنين الأميركيين والأفغان الذين عملوا مع واشنطن خلال الحرب التي استمرت 20 عامًا.

وسيرأس الوفد الأميركي المبعوث الخاص لأفغانستان توماس ويست الذي شدّد الأسبوع الماضي على أن أيّ دعم مالي وديبلوماسي من واشنطن لـ"طالبان" يستند إلى شروط معينة. وقال إنه يتعيّن على "طالبان" تشكيل حكومة جامعة واحترام حقوق الأقليات والنساء والفتيات وتوفير فرص متساوية في التعليم والتوظيف.

ودعا أمير خان متقي، وزير خارجية حكومة "طالبان" إلى الإفراج عن الأصول الأفغانية التي جمّدتها الولايات المتحدة في رسالة مفتوحة إلى الكونغرس الأميركي. (İLKHA)