أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الانضمام للقتال في الخطوط الأمامية، وذلك على خلفية احتدام الاشتباكات بين قوات الجيش الإثيوبي وعناصر الجبهة الشعبية لتحرير "تيغراي"، التي تتقدم نحو العاصمة أديس أبابا.
مقاتلاً في صفوف المدافعين عن إثيوبيا وعاصمتها أديس أبابا انضم رئيس الوزراء آبي أحمد. التوجه إلى ساحة المعركة لقيادة الجيش في مواجهة جبهة تحرير تيغراي، أعلن عنه أحمد في بيانٍ نشره على مواقع التواصل الاجتماعي. لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا، قال رئيس الوزراء.
وأضاف، الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن. وأشار آبي في بيانه إلى أن المعاناة مستمرة، والبلاد تمر بهذه المحنة لكنها ستفوز، مؤكداً الأعداء يهاجمون أثيوبيا من الخارج والداخل. وشدد على أن هزيمة إثيوبيا أمر لا يمكن تصوره، وهذا ليس الوقت المناسب للجلوس مكتوفي الأيدي.
بيان آبي أحمد الذي يحث الإثيوبيين على الوقوف صفاً واحداً بوجه الهجمة التي تشنها قوات تيغراي والقوات المتحالفة معها لإسقاط حكومته والسيطرة على العاصمة أديس أبابا، دعا كذلك خلاله الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب إثيوبيا في محنتها بروح الوحدة الأفريقية.
ويأتي كلام رئيس الوزراء الإثيوبي، بعدما صرح جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع. فيما أكدت جبهة تحرير تيغراي قبل أيام أنه لن يحدث حمام دم في حال دخل مقاتلوها العاصمة لإسقاط الحكومة المركزية. (İLKHA)