اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، منزل منفذ عملية إطلاق النار في القدس المحتلة، فادي أبو شخيدم، واعتقلت شقيقه.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت مخيم شعفاط شرقي القدس، ثم اقتحمت منزل "أبو شخيدم"، الذي خاض اشتباكًا مع قوات الاحتلال قرب "باب السلسلة"، أدى لمقتل جندي صهيوني وإصابة 3 آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال وسام أبو شخيدم، شقيق "فادي"، ونقلته إلى جهة غير معلومة.
ومنعت قوات الاحتلال شقيقة الشيخ فادي أبو شخيدم وقريباته من دخول منزله للاطمئنان على والدته المريضة، وتواصل حصار المنزل.
واندلعت مواجهات بين الشُبّان والاحتلال في محيط منزل الشـهيد في "شعفاط"، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز صوب الشبان، واعتدت على الصحفيين في المكان.
واشتبك الفدائي الشهيد فادي أبو شخيدم، صباح اليوم، مع قوات الاحتلال عند باب السلسلة في البلدة القديمة، وقتل جنديًا صهيونيا وأصاب ثلاثة آخرين بعملية إطلاق النار، أحد الجرحى حالته خطرة، فيما حالة الاثنين الآخرين تتراوح ما بين متوسطة إلى شديدة.
وذكرت مصادر إعلام عبرية أن الشهيد أبو شخيدم قد تنكّر في زيّ مستوطن؛ وكان يخفي سلاح "كارلو" وقد أطلق النار من مسافة صفر على رأس جنود الاحتلال في عملية وصفها الاعلام العبري بـ"القاسية" التي استمرت من 30-36 ثانية فقط.
وأظهرت مقاطع فيديو، إطلاق نار كثيف في البلدة القديمة، واستنفار كبير لقوات الاحتلال عقب عملية إطلاق النار.
وأكدت حركة حماس أن "خيار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة وعلى رأسها المقاومة المسلحة هو القادر على لجم العدو ووقف عدوانه".
وشددت على أن "شعبنا الفلسطيني ماض في جهاده، ولا يأبه بكل القرارات المعادية التي تصدر عن الدول الاستعمارية والتي تهدف إلى تكريس الاحتلال، والتنصل من حقوق شعبنا التاريخية".
وقالت: "إننا إذ ننعى الشهيد البطل فادي أبو شخيدم، لنؤكد للاحتلال أن جرائمه لن تبقى دون رد رادع، وأن سيف القدس لا يزال مشرعًا". (İLKHA)